لص البراءة في أعالي جبال الأطلس
احبك يا وطني اجل احبك بل اهيم شوقا في حبك، واسارع لفدائك ونصرتك واعلاء رايتك البارحت كانت لك نكهة الحياة رغم ان الاهمال حولها لمرارة العلقم ورغم هذا، احبك ياوطني امس واليوم وغدي واقولها بكل افتخار وعزة لأنني عربية ودمائية مغربية مئة في مئة، لكن هناك من يرسم الصورة مشوهة ويقول هذا وطنك، هناك من يعطينا الصورة مغلوطة ويقول ارضى بهدا، هدا ما هيئ لك وطنك، هناك من يسرق قوتنا زادنا ويقول هدا ما خصصه لك وطنك، هناك من يدفعنا ان نغادره بعد ان نكبر لأننا حمل ذكرى سيئة في الصغر، بالله عليكم اننا نحبه وسنظل نحبه ان تدخلتم واوقفتم مهزلة... أحبك يا وطني ولا نعلم اي شعار ستحمل هده السنة لكي يقوي الامل ولا ننهار.
تعودنا بين صفحات جريدتنا ان نجالس الشاب نسمعه نطرح مشكله على القارئ نستفيد من نكبته ونفيده بما في جعبتنا لكن اليوم سنغير المسار لنجالسه قبل ان يصبح شابا نعم هدا هو موضوع الساعة وما يحدث كل صيف بين جبال الأطلس او شواطئ المغربية
.أطفالنا فلدات اكبدانا انهوا مسيرة الدراسة بكل استحقاق وجدارة ولك منهم اعطاه الوالده او الأمه هدية رمزية ربما ساعة دهبية، ربما محمول من النوع الجيد ربما قدر من المال وهناك من ارسله للجبال وللشواطئ الدهبية لكي يقطي عطلة زهية فيها استفادة وامتعداد للأيام الدراسية فيها لعب وتسلية وفيها تحمل المسؤولية، فهل كل اطفالنا وجدت مخيمات مثالية هنا نترك السؤال ونصحبكم في جولة نوعا ما جد مزرية ؟؟؟
على جبال الأطالس وصلت مجموعة اطفال من شركة دات صيت وصمعة وصلوا ليجدوا المخيم مخيف اربع اطر ثلاث بتدارب وزارية ويعرفون أسس ومبادئ الميدان وواحدة زائدة دودية، وجدنا افسهم في ارض خلاء مع مجموعة قردة والجوع ياكل الأحشاء والبرد يقرس الاجساد كل هدا تخطيناه بالخبز واللحم المدخن والزيتون اسكتن صرخ المعدة، ولحن الأمعاء، وبالماء الجبل البارد المنعش اطفئنا الطمئ، والسكينة في انفسا صغارنا بعثنا، وبسائل القطران حمينا الخيم من سم العقارب وخففنا الخطر ونمنا في سكون واستيقطنا على قفزات القردة ولتقاطها لفتتا خبز عشئنا المأسوي، وانتظر التجهيز، وانتظرنا... انتظرنا الفطور ولم يصلنا إلى ان تربع قرص الشمس في كبد السماء قلنا لاباس سينطلق بعد قليل سير المخيم. وانتظرنا ساعة وساعتين وثلاث ولم نشم رائحة طهي الطعام حاولنا ان ناخد اطفالنا بعيدا عن مخيم ننشد نغني نصرخ باعلى الأصوات حتى يعلوا صوتنا على صوتا امعائي اطفالنا، واخيرا قدمت وجبة الفطور ماء مخلوط بالحليب حتى يكفي القريب والبعيد وخبز فيه رائحة زبدة مرة من محياه، بعدها سمعنا سمعنا الأقدام توقع بحطور. قلنا حمدنا لله بقية المخيم وصل سنكون في امان وامتلئ المخيم اكثر من حمولته قلنا لابأس بعد ان كنا بعدد ايام الشهر اصبحنا نضاعفه واكثر. حرارة، وانعدام السلامة في المكان وجوع في بطون، الساعة الثالثة رفضت رائحة الطعام أن تزورنا وتبعت الاطمئنان واخيرا قدمت وجبات خفيفة خبز يحتضن طماطم وخيار وبيض استغرب الاطفال هدئناهم لا تيأس هدا حل ترقيعي المعدات لم تصل بعد لكن حتى وجبة العشاء كانت ناقصة بشكل مخيم نام الأطفال ليستقبلوا يوما جديد وعالم غريب شبيه بالمخيم وماهو بمخيم.
نسمع عن لصوص الأبناك، وسرق الحافلات، وعصابة سرقة البيوت والمتاجر، لكن لصنا: ل-ص فريد من نوع يحصد الأخضرقبل اليابس اخطبوطي المفاصل، خبيث الأفعال، معجون بماء زئبق، همه جمع المال ولا يهمه الطريق من غني او فقير لا يستحي، من تاجر او عاطل لا يبالي، كل مواقع الحكومية المحيط بالمخيم والمفروط ان يكون دورها تحقيق الامان، موضع في حقيبة يدوية كل شيء يشترى رجال سلطة، مناصب عليا، لصنا: ل-ص يحوم ويدور ويوزع الأوراق زرقاء مصحوبة بصحكة صفراء، لكي تمضي سفينة الحرام في سلام، وهيهات من ظلم البشر وهيهات من ظلم طفل اليوم ورجل الغد.
ل-ص: يستعد لنصب سيرك مند شهرين بنفاق هدا وارشاء هدا، وتملق لهدا، وتقديم هدية غالية لهدا حتى يضع جسر التسجيل والفوز بأكبر المقاعد وارخص الاثمان ويبدأ بيع المقعد بمايزيد عن خمس مراث ثمنه لكي تملئ حقيبة ويروى طمئ الطماع، لكنه لا يروى ولا يستكفي، كل هده الأموال لا ينفقد منها إلا القليل في المواصلات (التي تساهم الدولة فيها بنسبة تخفيض) وبعض واقول بعض مواد التجهيز لأن الدعم كله من كتابة الدولة المكلفة بالشباب، وهنا سنقف وقفت مطولة حملة المخيم مثلا 120 نحن سجلنا 90 او اقل بكثير لكن ل-ص طرق متعددة ومن بينها فحوص طبية خالية تملئ باسماء وهمية اسماء لا توجد على الكرة الأرضية وتبعت للمسؤولين على اننا 120 ويصل الدعم كامل لكي تكون الفادة ل-ص لدكاني بيت للمواد الغدائية الدي يلمئ من اقتصاد المخيمات كل سنة لا يهم ان جاع الاطفال لايهم ان كان نقص في التغدية اعطهم الماء لكي تمتلئ بطونهم وكثر النشاط حتى يرهقوا وينامون في سلام ، هل اواصل الكلام او هدا يكفي؟؟؟ قارئ العزيز، التمريض ساعطيه لصديقة لديها اسعافات الاولية او كانت صديقتها مسعفة وبإمكانها ان تدير جانب التمريض في مخيم هل رأيت ياعزيز القارئ اقراص الاسبرين توزع كقطع الحلوة، واكياس اسبيجيك كقطع البسكوت كلما مررت تجد اطفالنا لهم كمية من الدواء يستعملونها كلما ارهق او شعر بالم، ولا من مراقب هل هدا الطفل لن يواجه خطورة في تناوله اسبرين او غير دلك، فالأدوية هو دائما الحركة والجري في مخيم وأن وقع حادث وتسبب في جرح اكيد انزيف لن يتوقف تعرفون مفعول الاسبرين، فهده الأدوية غير مقتنية هي هدية من طبيب اهدان فحوص خالية بمئات وكيس بلسيكي مليئ بعقاقير واقراص مختلفة، فحوص تملئ دون استشارة وفوضة في تنسيق والإدارة ومكان السلامة فيها غائبة، والمصائب والخطر محيط في كل الاركان، وحتى نتجنب سؤال الأهلي بإمكاننا ان نغلق هواتفنا ونقول عفوا التغضية غير متوفرة
كانت هناك زيارة لمسؤولي شريكة لها صحية كبير لإطمئنان على فلدات اكبادهم ل-ص الخبث بام اعنيه اقمت صبيحت وقفز البهلوان هنا وهناك فرح المسؤوليون حين وجدوا اطفالهم بالجو فرحون لم ينتبه انه مجرد مسرح وعرض يخفي ما وراء الستار. فرحوا والدعم الكثير قدموا ورحلوا والإبتسامة تغمر المحيا، الم نقول لكم انه مجرد سيرك مند شهور يعد في ابهى حل حتى يخفي ما يدمي العين.
فاطفال غيرنا هم امانة في صيفنا على بساط مخيمنا إما ان نأخد البادرة بجدية وشفافية وأنسانية قبل كل شيء وإما ان نرجع إلى الوراء ونترك اصحاب الميدان يخدون الصدارة ويحققون منظمة المخيم الصحيحة وحتى يتكمل شعار المخيم لهدا السنة ويكبر اكثر اكثر حب الوطن،