بلاغ

عندما تختلف الاراء في سخص واحد تضيع الحقيقة وحكايتنا هده ليست رواية او اقصوصة بل واقع ينضح بما فيه، واقع تتلقيناه من حضن السلوك المدني والتنمية الاجتماعية هو شعار مخيم اكادير التابع لقطاع مجموعة مكتب الشريف للفوسفاط للمرحلة الثالثة لصيف 2008 حين تم استدعائنا باللحاح وبطلب شديد لاغناء هدا المخيم وتأطيره كماتعودنا من قبل شهر والاستعدادات على قدم وساق رسائل عبر الهاتف محمول مجانية مفادها اتصل بي من فضلك، تصلك اتباع وكانها في صف لمنح لمواد غدائية مجانية اتصل من فضلك راسلها قل عنه مدير تربوي وهو ليس له لا علاقة لا بإدارة ولا بتربية رسائل بعدد الشعر تم مكالمة يتيمة اجتماع. وبعد التهيئ والاستعداد حددت المرحلة والمكان والزمان وبقي ثمن تذكيرة ومجددا رسائل مجانية اتصل من فضلك وحين يتم الاتصال ارجوك ابعت مبلغ تكاليف السفر وبعدها ستم تعوضكم عنها، رسالة لراشيدية، واثنتين لفاس واثنين لرباط واثنين لسلا واخرى لجديدة وهكذا حتى تم ارسال كل تكاليف السفر وقد ادي عنها اكثر من تمنها حتى تصل وقل لاباس، حتى تمضي السفين على مايرام في جو خالي من العراقيل وامواج المخفية أننا نعرف الربان ليست له دراية، وسافرنا، وفي يوم 31 صباحا وصلنا ووجدنا مركز بعيد كل البعد عن مقايس التخيم والافضع بعيد كل بالعد عن سلامة الطفل قلنا لاباس سنتحد ونجعله مخيم متميز لأننا حقا في المستوى واهلا لهذه المغامرة، ذهبنا واتحدث عن نفسي شخصيا وفي جعبتي حذر من مدير التربوي، لأنني اعرف من يكون هدا المخلوق العجيب (لأنني عملت معه من قبل 2006 في مركز الجديدة وطلب مني في اخر المرحلة ان احرر له تقرير وقد فجئت بما كتب هاجم الكل حتى من احضره واخص الذكر نادية الدايز وأيضا من كانت مدير ادارية لطيفة السرفاتي بكلام لا يتسوعبه عقل، تفاجئت لاخلاقيه التي لا يعلى عليها لإشارة مديرنا هذا معلم يعني يربي ويعلم)، كان عرائي الوحيد الطاقم الاطار انه في مستوى جد عالي، بدأت مرحلة التخيم وبرنامج المخيم لم يظهر بعد هو سجين يد المدير التربوي والاداري الذي لا علاقة له بالتخيم ولم يسمع حتى عنه، اول تجريبة كان كدمية يحركه المدير التربوي هذه جيدة الاخر يقول لك واسع النظر وسمع وطاعة وهو بعيد كل البعد عن كنه الموضوع، عملنا اكثر من تخصص لكي ينجح المخيم اطار يعمل تحرير الوثائق وله فرقة شيء لم نراه قط لكنني عشته لدي فرقة ولكن اكلف من مدير التربوي ان احرر الوثائق الخاص بالادارة على الحاسوب لساعات عدة وايضا بما أنه لي دراية بالالة النسخ لابد ان انسخ الوثائق قلت لا باس رغم ان هذا بيعد كل البعد عن العروض الذي تلقيناها في تداريبنا الوزارية كنت اكتب سطر واجري لكي اتفقد بناتي وهل هم بخير عمل اكثر ما في وسعنا كل حمل اكثر من مسؤوليته لكي تمضي السفينة على مايرام لكن كل اجتماع كنا كخرقة البالية التي تضع في صحن من بلاستيك ويداس عليها بالاقدام لكي تبدوا براقة، كل هدا تحملناه وقلنا مادامنا دخلنا الدائرة لابد من ترك الايدي متماسكة حتى لا يصاب طفل او طفلة بأدى ورغم هدا التوت كحل طقلة في فرقتي اثناء تحرير وثائق اإدارية وامرني بكتابة تقرير بعيد كل البعد عن الحقيقة، حتى يتملص من المسؤولية، المدير الاداري اقصد دمية الكارتون كان يتكلم فقط ولا يعي ماذا يقول مجرد كلام يلقنه له المدير التربوي وكأنه بغبغان رغم هذا صبرنا قولنا لم يتبقى الا القليل والغريب في الامر كان اطارنا الكفئ يسمع اهانات قاسية ويصمت والله لو اطار غير اطاري الكريم ربما تطايرت كلمات من الجانبين وربما تعدت هذا إلى ابعد الحدود. برنامج غائب وفوضة عارمة وكل هذا مصدره اإدارة التي بها كساح او بريبري لا ادري والله ربما هو مرض التطاول على ميدان ليست لك فيه لاناقة ولاجمل ولم تكن قط يوما فيه حتى حمال، اطفال تلقى خطب في على اسماعهم سنذهب لبحر الان اذهب والبس ملابس البحر وحين يستعدون وينزلون والبشاشة ترسم حمامة السلام على محياهم، كلمة بسيطة عفوا ستذهب فقط جماعة واحدة واخرى ليوم الموالي رغم ان صاحب المؤسسة وفر لنا خمس سيارات نقل المدرسي، ويصاب الاطفال بالاحباط ويعودننا ادرجهم ومنهم من تنزلق دموعه على خده، ومرة اخرى والشمس عمودية وفي الثانية زوال ينادوا على الكل هيا هناك خرح لمرفق (وانا) لمشاهدة القفز من اعلى المسافات في المياه، فضاء ونا يدعوك، وانا بالله عليك اطفالي احملهم في حنطة التي يسلكها العطار والناس نيام حتى يصل لدور المجاور، هذا امر، ولينفذ وفعلا بعد العودة حالة عدة من الحمى رغم القبعة إلا ان درجة الحرارة والوقت كان لهم جوانبه السلبية، مهزلة واستهزاء بنفسية الطفل واحتقار الاطار والفوضى حتى حرم المدير التربوي والاداري لها دور في تسير السيداتنا الكريمتان عوض ان يستمتعان بسفرهم رفقة ازواجهن -سفرة مجانية- إلا انهم اكثر من مرة نادو علي وتدخلو في تسير الاطار وادركنا ان المخيم فيه مدريين تربوين ومديرين ادارين وحريرة بدون حمص ولا عطرية هي حقا عصية لا مرئية، اما ابناء الميدر التربوية فقصتهم لها العجب استاذ مربي اجيال يدفع بابنه البكري لمجالست الاطار وتصنط عليه وحمل كل ما يدور بيهم شعارنا لا ننسى السلوك المدني رهان التنمية الاجتماعية، وبعد كل هذا يختار المدير التربوي في يوم سهرتنا الخيامية يطلب مجدد المدير التربوي مني ان احرر له فقرات ومجلة السهرة وبينما انا منهمكة يقفل علي بالمفتاح ويمضي وكانني ذفلة حتى لا افر، لم يفكر هدا المدير انني ممكن ان احتاج دورة المياه، او لسوء حطي انفجر الحاسوب الدي احرر عليه واشتعلت النران كل هذا لم يعنيه كان هذفه التحرير، تصرفه هدا دفعني ان اقفز من نافذة وادهب لكي اعد حقيبتي وانصرف لكنه اتصل بشخص نعرف سويا وطلب منه ان ترجاني ان ابقى وانه لم يقصد لأجل علاقتي الطيبة بشخص بقية واتممت انا ومختصت في تحرير الوثائق كل شيء ولم يتبقى لنا وجبة الغداء وحين ذهبنا اعترض رئيس الطباخين اننا لم نحضر في الوقت قلت اسفة وصعت هيئنا له كل شيء والغريب في امر ان اعمله فقط هي التي اختارها لعرضها في السهرة الختامية ويحذف كل اعمل الإطار ويحتفط بمسرحيته الذي اخرجها منشط المسرح وبانشودته الذي لحنها منشط الموسيقى ويحذف انشودتي التي كتبت لاجل اكادير ولحنتها بنفسي تحذف حتى يبقى المتميز هدا سلوك مدني لحد الان نقول الحمد لله، انتهت السهر وكان محورها هو فقط تقديم وكل شيء لأن مخيمنا خالي من الأطفال والاطر الاكفاء قلنا لاباس، ونعود ويحضر موظفي مجموعة مكتب الشريف للفوسفاط ويسلمونا مستحقاتنا ويجلس معهم حتى لا نتكلم او نشتكي وبعدها اجتماع يقول من له ارتباطات مع جمعيات او مخيمات اخرى بامكانه ان ينسحب دون اسماكم في هذه الورقة دونت الاسماء وتكلم عن المرحلة الرابعة ويجب ان تكون في المستوى وذهنا لنوم، وفي لايوم الموالي ودعنا اطفالنا بل ابنائنا وغادرت الحافلات مخيمنا، ونادى علينا مدية العيد اقصد مدير الاداري لكي نعد الملابس والملابس المليئة عن اخرها بتبول الاطفال رغم ان هدا ليس اختصاصنا اخدنا نعد وهو يشتم كلام جد قبيح ولا يحتمله بشر في لحظة كنت اتخيل احد الاطار قسم المدير الاداري نصفين، لكنه يمتص غضبه ويواصل قمنا بعمل ليس عملنا وكان بامكاننا ان نوقعه في كارث نعد ما نشاء ونعطيه الاقام وهمية لكن اطارنا متخلق وابن السلوك المدني ولا يتعامل بالمثل ذهبنا وغسلنا بدلت المخيم حتى نستقبل المرحلة الرابعة في نظافة تمة واثناء وجبة الغداء